أهالي قامشلو وقراها يقدمون واجب العزاء لذوي 7 شهداء

قدّم أهالي مدينة قامشلو وقراها، واجب العزاء لذوي 7 شهداء، وأكدوا مساندة أبنائهم المقاتلين على جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق.

نُصبت خيمة عزاء للشهداء، إبراهيم مراد، جكر سري كانيه (محمد علي)، كاتو قامشلو (حسين حسن)، جيا قامشلو (علي حسين)، كينجو قامشلو (وليد عبد الله)، هارون قامشلو (نذير أومري) وشيرزاد قامشلو (أحمد علي) أمام مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.

استُشهد عضو قوات حماية المجتمع، إبراهيم مراد في 12 كانون الأول المنصرم إثر حادثة تعرض لها، واستُشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، جكر سري كانيه (محمد علي)، على جبهات سد تشرين في 7 كانون الثاني، فيما استُشهد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس)، كاتو قامشلو (حسين حسن)، جيا قامشلو (علي حسين)، كينجو قامشلو (وليد عبد الله)، هارون قامشلو (نذير أومري) وشيرزاد قامشلو (أحمد علي) في 4 كانون الثاني على جبهات سد تشرين.

وتوافد إلى خيمة العزاء المئات من الأهالي وأعضاء وعضوات قوى الأمن الداخلي، ومؤتمر الإسلام الديمقراطي، ومؤتمر ستار، ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني، وحركة المجتمع الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطي، لتقديم واجب العزاء لذوي الشهداء.

وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثمّ ألقت الإدارية في مجلس مؤتمر ستار في قامشلو، ليلى شيرو كلمة، عزّت فيها ذوي الشهداء وقالت: "يقاوم مقاتلونا بشجاعة منذ 14 عاماً، ندعو شعبنا إلى مساندة أبنائهم الذين يقاتلون على جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق، دفاعاً عن الأرض والوطن والحياة الكريمة".

وألقى القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي كلمةً، استذكر خلالها شهداء الحرية وحيّا مقاومة سد تشرين.

وسلّط صوفي الضوء على انتصار كوباني على مرتزقة داعش وقال: "في عام 2014، هاجم أكثر من 8 آلاف مرتزق من داعش، مدينة كوباني، وأثبت مقاتلونا في كوباني آنذاك أنّ المقاومة حياة، لذا لن نسمح بأن يقع وطننا بيد المرتزقة قط، ومثلما حررنا كوباني، سنحمي سد تشرين وجسر قرقوزاق أيضاً، نجدّد عهدنا بالسير على خطا شهدائنا حتى آخر قطرة من دمائنا".

بعدها، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، فاطمة الجاسم كلمةً حيّت خلالها مقاومة المقاتلين على جبهات سد تشرين وجسر قرقوزاق، وقالت: "نقول لقوات سوريا الديمقراطية إننا معهم حتى النهاية، إنّنا أصحاب حق وسيكون النصر حليفنا، سندافع عن أرضنا معاً".

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء وتسليمها إلى ذويهم، وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".